وفجأة تلاطمت شفاه الكلمات ،،
تلعثمت ارتجفت خوفا من المجهول
عاشت لحظات قسى عليها الدهر
ومزقت أوراق الحاضر
وتنفست في بحر الظنون …
غرقت !!
ماتت وشيعة جنازتها على طرقات الزمان!!
شيعتها الحروف !!
أخذتها على أكتاف الألم !!
ولم تزل!!!
تبحث عن ضحية أخرى
تلقيها في براثن الكذب
والقلم الذي خطها أصيب بشلل الندم!!
أصيب بإيدز الحسرة !!ثم
طاف يبحث عن داء يخرجه …
ينتشله ليوارى سوءة فشله …
تارة !! يحدث الطرقات
وتارة!!يستعطف الأزقات
وتارة !! حوارىء الكلمات
لم تجدي كل المحاولات !
فقرر بتر سكون الليل من بين قعر الأمل !!
قرر إغراس ظلمة الليل بوسط وضح النهار
قرر إغداق هدوء الليل بزحمة ضجيج النهار
وطاف الأمل يعانق أيام الصدق !
فانبرى بصوته الجهور من على منبر الصراخ
رافعا نفسه بغرور شديد !قائلا:
أنا لحظات العيد
أنا لحظات التجديد
أنا لم أزل يوما سعيد !!
وتتعالى الضحكات من جهة
وترتعش العيون من جهة
وهكذا نمضي!!
الغموض يلفنا !!
والكره حصار يعانق القلوب المريضة
والصدق عنوان أرواح تسكن الحقيقة
وتظل بعض الأوقات
تمر وكأنها ساعات ولادة قيصرية
تنزف مشاعرنا فيها …..!!!