أحتسى الوقت قهوته
ونظر بالمكانِ 000 ووحدته
وخاطب سحر أسرّته
أنا خربشات الماضي
أنا تنهيدات فراشي
أنا الموج
أنا الزجاج
أنا عصفور قتله الحريات
أنا تنهيدات المرآيات
أنا راية حمراء
أنا ريشة سمراء
تضعها كل النساء
بزمن الرجاء
أستل الوقت سيفه ليبارزني
ولبس الزمان خوذته ليقاتلني
وأصبتني الساعة بسهم الانتظار
شطرتني
هنا يرقد الأنا على سن قلمي
يسمع صراخ وجع الكلمات
يأن لأنين المساء
الناس صائمون لا يتكلمون
وتأسرني دائما الحسناء
أفق أيها الجمال
نظرة تأمل للآمال
حَشِمة بين الرجال
تذكرت حبيبتي
صورة بالخصال
أيّة ريشة رسام أبدعتكِ
وأيّ سحر بين السنا أفاقتك
إني لا محالة أعشق دفء الشمس
أهوى نور القمر
يسلب ناظري تجمّع النجوم
فحبيبتي يا ساده
جمعت لكم الحروف كالقلادة
كعصا سحريه
كطفلٍ حديث الولادة
أفتش بين الكلمات
عن ميلاد كلمة جديدة
فأجد الكلام في وصفها عباده
قد تقولون رجلا أصابه الجنون
وقد تقولون الشعراء
يقولون مالا يفعلون
رغم أني لست بشاعر
ولكني أجيد فن العبادة
أجيد فن قراءه العيون
أمتطي الجمال ببلاده
غبي،،،، نعم
أحمق ،،، ربما
سفيه ،،، أظن
وكما قال نزار
((لا أؤمن بأنصاف الأشياء))
لا أعرف من أين تحتويني
من نصفي الأعلى
أم من نصفي الأسفل
أم الأيسر
أم الأيمن
ولكني أحتويها
حسب ما أشتهيها
حسب ما يأتيني طيفها
تارة أرها في حنان أمي
وتارة أراها بجمال أبنتي
وتارة أراها بأخلاق وعصبية زوجتي
ألم أقل لكم أصابني الجنون
أقسمت إن أطيل 00 أطيل
وإن أكتب أكتب أكتب
حتى يأفل الوقت
وحتى يملّ الكرسي من الانتظار
وحتى تملوا قراءتكم
ويتطاير من عينكم الشرار
ساورني شك في ذاتي
فمنذ عرفت الحب
غيّرت أساليب كتاباتي
غازلت كل جاراتي
تطاولت على أحرف روايات
وحكيت الكثير من حكاياتي
والسؤال كثيرا ما يشدني
كثيرا ما يناديني
كثيرا ما ينهشني
ترى من الفاعل
أنا
أما نزواتي