بدئنا في الانفصال
عادت شمسنا الخريفية إلى الظهور
عادت محرقه
لهيبا يصيب القلب فيشله عن النبض
تهاوت أروحنا بين تروس من الحزن
الذى يلف حنايا صدورنا
وقت حروب الغرام
تثاقلت خطواتنا
نحو الغد المشرق
وهتفت بروح الكآبة
سرى حبنا في السابق
على مرأى ومسمع كل البشر
وانطوى اليوم في صفحة الخلود
مخلفا ورآه غبارا قاتما
لا يعرف أوله من آخره
وأسدلت هي الستار
على نهاية مسرحية الغرام الجديدة
التي ألفناها سويا باسم
هي العاشقة وأنا المعذب
أسدلته بنهاية محزنة
فطافت تنشر النهاية
بين البشر معلناً
إني قد ظلمت حبها معي
فساورني الشك
إنها كانت تحبني بل كانت تتسلى
رحلت عني
ورحل ربيع العمر يرسم قلوباً محطمه
قلوباً تبكى من شدة الألم
قلوباً أصابها الجزع
فهرعت تنظر إلى جل الخلائق بدهشة
وكان من يراها
يظن إنها لست قلوباً
ويظنها علامات إستفام
قبل ساعات من كتاباتي
لهذه الخاطرة
كنت أظن إننا عُشاقاً جل إن
تجد في هذا الزمان مثله
فصحيت على حقيقة مره
وكأنني كنت في يديها
لعبة من لعب الأطفال
أو شخصيه من أفلام الكرتون
كانت تتسلى بمشاعري
وكانت تجد سعادة كبيرة في تعذيبي
كانت تبني لي جسوراً وهميه
من الآمال المزيفة
فتهدمها في ثواني
اليوم وبعد أن تيقنت
منها ومن مشاعرها
اتخذت عدة قرارات
إن لا أدع المشاعر تسيطر على قلبي
وإن أكره جل النساء الا أمي
وإن لا أقوول كلمة حب
لإمرأه مهما كانت
وعندما أجد السعادة قادمة الى قلبي
أطويها بكلمة حزن ساخنة
وأبين علامات السخط
عندما أرى أية إمرأةً جميلة
هل ساستطيع فعل ذلك
وأنا من يلتهب قلبه شوقا دائما للحب
وأنا من أردد دائما قول الشاعرة
إن النساء رياحين خلقنا لكم
ومن لا يشتهى شم الرياحينا
هل فعلا سأترك حاسة شم النساء
وهل فعلا فعلا سأترك الجمال جانبا
إنى متيقن من الأجابة طبعا لاوألف لا
الوداع الى ندى السعادة الجديدة