سلام إلى ريح العذاب الخالد
الذي تربع بقلبي
ويدنوا بقوافله على دروب قلبي
ليصيب ندى الرياحين عليه
ليجعلني بين الآهات أسيرا للحلم
سيدتي
أعلم إن الدنيا لا ترغب بي
في عالمكِ سوى ذكرى
حالمة لن تكتمل
فالأفراح يا سيدتي
قد فارقتها منذ أمد طويل
لم أتعود على الفرحة
سواء معكِ أو مع غيركِ
وأعلم أن الحب لا يرحم
فأحلم بدنيا
تختلف معكِ عن بقيه النساء
منذ أن تربعت على أوتار قلبي
فعزفت معه أجمل سنفونية غرام
لم أعهد لها حلاوة مع سواكِ
يا أجمل حلم تحطم
كنت أنتظرك على ضوء القمر
لأغزل لكِ منه وروداً
أزينّ به
ضفائر شعرك الناعم الطويل الحالم
أنتظرك
انتظرت قدرك الحاكم
ويأتي قراركِ على
من قد سبقوني وتقولين :
هناك من عاش للحب بدون أي معلم
سنه يعقبها سنه
وست سنوات عجاف بدون ندم
أعلمي يا قمرا نوّر لي حياتي
إن قلبي ليس كبقية القلوب
ورومانسيتي ليست كبقية الرومانسيات
رجلٌ ظل يحلم بكِ لسنوات
يبحث عنكِ في كل مكان
في الحواري
في الأزقة
في الطرقات
في الأحلام
في الأرصفة
بالنهايات التي بلا بمعلم
وبعد أن غازلت شمسك يا حبيبتي
ونسجت منها حرير طيفك
تعذبيه 0000 وتؤلميه
تجعلين دموعه هي الونيس والسلوى
على مخدتي طوال ليلتي
وأنت لا تعلمين شيئا ،،،
أُمني النفس بغدِ أفضل
وأنت آه يا أنت ِ
لا ترغبين في مداوتتي من علّتي
لذلك سأرحل وأرحل مع دموعي وآهاتي
ولكن ليس قبل أن أخلّد أسمك ِ
على فلّضات أكبادي
فعذرا
أيها الوطن القاسي على قسوة الرحيل
فالذكرى
ستظل ذكرى وطنك المحتل لعاطفتي
أجمل إحتلال
فمرحى بالبكاء على حروف القلم