عشقت ِ السهر بين رذيلة العيون
وأفكارك يأخذها الظنون
تتقلبين بين أحضان الرجال
تهمسين ببحر الدجال
تركضين
تسرعين
لحضن رجل رزين
ولحضن رجل من المارقين
لا يهمك أهل ولا قريب
ولا تخافين رب حسيب
في رمضان تتلونين
منافقه
في رمضان تهمسين
تكذبين
وتقولين آسفة
لا تخافين الله
ولا تراعين مشاعر الوالدين
تخوضين كالزانية
فاسقة
بل أنت تافهة
وتبررين
أحداق سهرك
أحتاج للزواج
وتصرخين
أنا خاطبه
وأنت تتمرغين بالرذيلة
بل إن الرذيلة منك هاربة
منافقه
مرآتك سوداء
وحياتك نكراء
وأنت .. أنت مجرد جوفاء
لا تعرفين للحب أي طريق
وخدرك أعلمه جيدا
كالغانية العمياء
وقد كنت يوما
أنا الغريق
في وحلك العتيق
متلونة كالحرباء
والناس تعرفك
ويلهون في حضنك يا سافرة
يا فاجرة
يا طاغية
ذاك يأخذ قبله
وآخر يجعلك تذوبين
كالشمعة
بين أحضان هاتفك
ليسقط شرفك
كل مرة
كل لحظو
بكل همسة
منافقه
الكل يسبق الكل
ليحجز له معك مقعد المتعة
لعله يوما
يحجز له تذكرة تمثيل ورياء
معك يا بطلة الفشل
ويسرق منك قبله
أو مصه
أو حتى نظره
اللعنة عليك
على ماضيك الوحل
بل على حاضرك الرذل
ألعن من قذارة الوحل
ومن قمامة المنزل
منافقه
تفردين شباكك كالعنكبوت
تهمسين ببوح السكوت
تقدمين له الكروت
وتنامين راضيه
منافقه
سيأتيك يوم
تذرفين فيه دمعك
ويأتيك يوم
تعرفين إن ربك لم يهملك
ولم تغيب عينه عنك
وستعرفين ان جهنم
للزانيات هاوية
يا منافقه
28/9/2007