وبعد إن انتهيت
وأخذت منك عنفوانك
براءتك
طيبة قلبك
بعد أن أنسد حنا على الفراش
وتمايلنا
فوق هامات الغرام
وتطايرت شهواتنا
يا أنثى باردة كالخشب المصفوف
خارج ساحات البناء
صورا من تلك الليلة
لا تزال أمام ناظري
حين تقززت منك
وتلك الرائحة العفنة
تخرج من شفتيك
حين تقززت من حروفك
وتلك الوساخة تتساقط من أناملك
حينها أيقنت أنتهاء دورك
ولابد نبذ قمامة ذكرياتك
تساءلت يومها
كيف سأعرف الغناء ..؟
كيف سأجيد الشدو
في براحة النساء
وأنا الزير
العاشق الذي أسس ممالك
الحب
وجعلت النساء في كفي
كحبات الأرز
تتناثر كلهن سواء
كيف سأجيد مغازلة الأنثى
إن كانن يشبهنكِ
ويل حواء
وأنت رمز للدناءة
والتنقل في أحضان الرجال
كل الرجال
بلا استثناء
15\10\2008