هناك لاتزال بحور تسكننا
ولا يزال الليل يعر ف خلوتنا
على محراب الغرام نثرنا .. حروفنا
ونسينا كثيرا من أزقة الخوف
تصاوير الزمن بلحظة الموت
ترفض مراعاة عاطفتنا
وهكذا نجول مشتردين
نطلب المساعدة من الحروف
لنرفع شيء من مقتنا
على بوادر الأمل القاتل
هناك كانت أوديه
تحضن الليل في حضنها
وتنعكس آهات الأمل على
ضوء القمر .. فيختفي
بين سحب هوائنا
وبين رذاذ حبنا
ونبقى متشردين
متشردين
متشردين …..
19/4/2007