إعصار يلف أوقات اللحظات
ومساءا يولد كل ليلة بين أكفان الكتابات
وأقدام العمر تدب فوق أهداب خُطى التقلبات
الألم رفيق القلب يفترش فراش المزاجيات
يحتضر بحضن موتي وكبير أساقفة جسدي
يشعل نارا بحقول أحزاني
وعواصم عواطفي تُحتل بين أجفان غرامي
معذبتي…قائدة جنوني … سيدةٌ شرقية
آنستي …. مقلّبة ظنوني… سيدةٌ شرقية
توقد بكل أوقاتي الشموع.. وترحل
ترتدي أمامي فستان الكلمات.. وترحل
تتوسد وسادة الذكريات.. تنام قبل أن ترحل
من رحيق صمتها أنهارا تُفيضَ دموعي
وموت موج الحب يداعب قلبها.. يداعبني
دافئة الحس بحضورها… تلازمني
وبركان أشواقي يعبث بي
وقدري يعلن وجداني
استفيقي سيدتي .. وأخبريني
كيف الخلاص من ذاتي ؟
كيف الرحيل إلى قعر أنفاسي ؟
يا صانعة أمجاد تاريخي
قولي لي
(ماذا أفعل فيكِ أنافي حالة إدمان)
الموت أبتغيه ملاذا لأسواري
والصوت … والصراخ مزّق أحبالي
والحب بات عاريا أمامي
وكلامي هراء … سخافة
وكتاباتي تكره ضعف هوان حروفي
وسؤالٌ يملاء رأسي يتردد صداه
ك ـــــــــــــــيـــف لل م ــــــــــوت أن يــن ــ س ــــــا ني ؟
21/8/2006