دعيني أقبلك على ذا الخد وذا الخد
دعيني أرسم على شفتيك
ابتسامة أتركها مزارا
لكل عشاق الزمان وتكون لهم مثلا
وأكون أنا الرجل الوحيد الذي
يهوى كل النساء السمراء والشقراء
ولا استطيع إن أخدش حيائهن
إن كانت يونانية أم عربية
سيدتي الواقفة على ذاك النهر البعيد
إنني أقف أمامك كما يقف العبد
أمام سيده وأقولها بلغه الرومانسية
الفرنسية أحبك
دعيني أشعر يوما بالأمان بين راحتيك
وأدخل معارك الحياة حاملا
حبك سيفي وحنانك درعي في المعركة
وأكون أنا المنتصر دائما في معارك النساء
فترفعين رأسك عاليا وتقولين
لكل نساء الدنيا ها هو ذا حبيبي
وتهيمي بالجريان نحوى وتعانقنني
وتقبليني قبلة الوداع
وبعدها أموت جريحا
جريح العشق والهوى
ويبقى اسمي مخلدا