استنشق الحزن غبار الذكرى
وجال بالنفس طعنات الهوى
تنقش بين أوراقها كلمات تتجلى
ودهشات الرحيل
تذيب نفسها بين أوكارها
وشموع تبكي على حال عاشق
صدري
كلماتي
قوافي أشعاري
تحمل نعش حياتي
تكتبني ورقة خطتها لعنة القدر
وموسيقى دموعي
تعزف التراتيل
تقرع أجراس اقتراب الموت
..تقرأ الإنجيل
أفراح تحمل نعش جنازتي
حيث الليل هواجس
تسكن بين عيوني
ورقصات بلادي
وضحكات أطفال حارتي
على حال قصتي
الهروب وطن
استوطن الغربة بسواد عيني
الجحود بشرائع الحب
تقيم حده النساء
إني أمر بحالة استياء
أستوقف حاملين الشموع للبكاء
أجالس الطرقات بليل الخلاء
تزداد حالات الاستياء
اسقي الذكرى مرُّ قهوتي
أستضيف الآهات على شرف مخدتي
أفرش فراشي
أكتب لها مأساتي
أتوقف بركب الزمن
أسترجع احتلال الأوطان
اقرأ القرآن
الحاقة وتبارك والرحمن
أبكي لحال الإنسان
أحمل الشعر على أكتافي
أذيب القوافي بفنجان قهوتي
وكيمياء غرامي
تتفاعل بقصص من سبقوني
تشتعل .. تنصهر
بملكوت أحزاني
أضع راحات السنين
تستوطن قلبي الحزين
تكتبني قصيدة ممطرة
تعانق حروف حسي
تلهث غابات أخطائي
لتبكي عاصمتي الحزينة
فوق أهداب دمعي !