أنا لست السراب
ولا الهضاب
أنا واقع بين أنفاسك
يا سيدة القلب والرباب
عيناك سحر لا يضاب
والفكر مشغول العباب
أحبك يوما قلتها
وسأكرر القول باضطراب
بتلعثم الشفاه
وارتجاف
وبكل اقتراب
ويمر معك الوقت سريعا
ويكون حلمنا طويلا
نكتبه سويا
نغنيه .. ونطرب طراب
وستبقين في قلبي
وردة جورية
لا أنساها
ولن أقول عنها سراب
وسأنتظر البشرى منك
حين تخطين على هاتفي
رسالة تزفين فيها
شوقك الأواب
حينها سأتيك .. مسرعا
أمسك يديك ِ
وأقبلهن
أقول لك
شبيك لبيك
حبيبك .. الخباب
عاد !
27/7/2007