سيدتي الفاضلة
تحيه يملؤها عبير السعادة
لمقامكم يا صاحبة المكانة
تحيه بعدد طيور البحر
ورقة نسيم الرحلة
يطير خلفها دخان
الأمل سرابا
يفرح بكِ
وبوجودك
يا قاتلة
يسرح
يضحك
على روحه الحالمة
يعتذر على بقايا هجرات
العذاب الماجنة
أما بعد
تمر بنا الأحلام غابات
من دخان أسود
تهجرني روحي حينما
تنزف روح عاشق
يعبث به القدر
ويتطفل من حوله
لمعرفة ضياع حظه
أميرتي
أو من كنت يوما أميرك
سواء كنت واهما
أو متغيراً بدربه
رجل أبحث عن روح السراب
معكِ أو بعيد عنك
ليبقى معي كالظلمة
مع كل وعد سكا كين
تنزع بخاصرتي
وكل أجزاء جسدي
لأترحم على روحي الحالمة
ولأبقى كما عرفتني
سيداً للحزن معزاً به
ولتبقي أنتِ عابثه
لا تعرفين إن للناس
قلوباً ومشاعر
تموت مع كل وعد تخلفيه
بعذر
أهلي
عاداتي
والخيانة
القدر
وهنا تحين اللحظة
الوداع
همسه كاظميه
التضحية والمحبة
من طرف واحد قاتله
ما كنت أتمنى
ألجا للرسائل
الإ عند ما نفذ صبري
وما شفت باليد حيله
وأخيرا اعذريني
((سيد الحزن 2/6/2003))