سيدة عمري الفاضلة /
تحية …. مبتذلة … نائمة
مني أنا سيد الحزن الغبي
وحبر دمعي يتألم
وصرخة قهر ومشاعر كانت تحلم
آه …وفوق الآهة أطلق لعنات …القلم
نعم سيدتي
الحزن …. والكبت ….وكل فئاته
والأمل ..مات بعدك وشيّع رفاته
بين ذكرى لا تزال تحلم
هناك مع الكلمة والحوار
وكل شيء أسمه أنت ِ والحصار
قد يقال عني …ح …. م …. ا …..ر
لأني عشقتك … أو تركت قلبي ينهار
هكذا بكل لحظه أمرّ على طيفك
فأنا من أختار
أنا
رجل مهزوم
كاتب حروف
ويوميات بكاء كالمروم
وصباحيات …ندم … لن تدوم
ومسائيات … حسره …. بالهموم
أحبك … ولا زلت بحُمتكِ مهموم
أقسم
برب البيت … أقولها
أحبك فوق الخيال
وفوق حدود السُكر
وفوق الصباح
أيتها القمر
أتسمعين ندائي أم أني
من قلبك بت متبخّر
أم بت لك ِ تقويم مُقطّع
وَعَصري بات
شاعت أغبر
وروضتي
جنتي
أصابها إعصار جونو
فدمركِ ودمرني
وحطمكِ … وحطمني
وبعثركِ ….. وبعثرني
سيدتي
و قبل إن أهرب
وقبل إن تطوي صفحتي
وتلقي بها بسلة طريقي
لابد إن أعيد دُعائي
أدعوك ربي
إن تزيل من قلبها ذرة حب لي …
وإن تعتق حبها وتزيده في قلبي …
إلى حد الموت …
الكاتب …..
سيد الحزن
أو حسب ما تحبين إن تناديه …..
م
و
م
و
فلن أبوح أكثر …
أيتها الأميرة ….
لا يزال الشوق يقف كثيرا بين دموعي وعيني
فيصمت الوقت متحيزا مع وجودك ..
كوني زهرة يانعة مع غيري ..
الشتاء
2007