صباح مشرق
وقلب يخفق وعين ترقرق
مع إطلاله ابتسامتك المشرقة
سيدتي النائمة
على أغضان قلبي المرفرفة
على سماء حبي تختال
ساعات الفرح بقدومك
ترسم لي واحة خضراء
تغرد عصافير الحزن بسمائها
ويدهن جدار سماها بغيوم سوداء
كسواد الليل الحزين
تتوارى بين الحجب دمعات عاشق
يتضور ألما من ساعات الغدر الطاحن
فهنيئا لكِ الفرحة المتطايرة
من على سماعة هاتفك
هنيئا لكِ القهقهات بين أحبابك وأهلك
هنيئا لك التحدث عن ذل عاشق بدربك
وهنيئا لي العذاب في الهوى
هنيئا لي السلوى
هنيئا لي الجوى
بعد أن يغطي تراب الحزن جسدي
وبعد أن يوارى جثماني
وبعد أن ترتاح أذنك
من سماع نشاز صوتي
ستذكرين بعد فوات الأوان
أنى عاشق لم يختارني الزمان
أنى محب عذّبه هوى
من لهم بالقلب مكان
أنى حبر قلم يكتب بدون عنوان
وإنكِ ربحت ِ الطمأنينة والأمان
ويكفيني العودة
كل يوم إلى نفس المكان
((سيد الحزن 2004))