سيدتي السمراء
بعد السلام وسنوات وأيام
بعد عشرتي معكِ بسلام
وذكريات وخصام
ورسائل شوق وكثرة الكلام
انتهت
بصرخة ألم أكتبها بدموع الندم
على كلمات خرجت من عمق قلبي والقلم
سيدتي الغرّاء
تذكرين
سهراتنا على ضوء القمر
حديثنا والسمر
ضحكاتنا ونغمات الوتر
آه
من لعنة الغدر
آه
من لعنة القدر
سيدتي الشهباء
سطّرت بحياتك محاولات
منحتكِ قلبي ورِقَةَ عمري
ووهبتك لوني الوردي
حاولت تغير لونك الخمري
لعلي أنثر على قدركِ قدري
وفشلت
على أصوات حقائق تعالت
مع ذا وذاك ترامت
وعلى أسطر الشعر
تتفننين
تتجملين لكل البشر
تغازلين روح كل من مرّ
وتتدعين الأمر
كلا زاد الوزر
وفي الختام
لكِ مني حسرة تطويها الأيام
خوفا على مكانتكِ بين الأنام
خوفا على كشف ستار الألم
ويكفيني منكِ
سيرتي تطايرت
تعاظمت
تفاقمت
رغم إني محبا ًيهوى
بصدق الإنسان الآسن
((همسه كاظميه ))
(( ما كنت أتمنى ألجأ للرسائل كوسيلة
داخلها صرخة ألم
يا إمرأة احترمي مشاعر رجل
كثر ما حب أنظلم
يا ما00 ويا ما حاولت
يا ما 00 يا ما تنازلت لكل ما تفعليه
وأخيرا اعذريني أنسحب ))
((سيد الحزن 2004))