مساء الجرح
مساء الألم
مساء نزف القلم
مساء انسكاب دموع السقم
مساء حفلات صرخات القتلى ..
أنتم مدعون معي لحضور حفلة بكاء
أحضرو معاطف المساء للبكاء …
حفــلــة بـــــكاء
صرخت دموعي …زلزلتني ..
وأكفهر حبري … يكتب لي …
أحرف كتبي ..
ضجيج قهري
صخب يأسي ..
سوسنة أمسي ..
تسكن بين الصخب
تقطن بين الضجيج
تهمس بأذني …
تتلو دمع وقتي
أنتقل بها بمركب قهري …
أضع رجل أفكاري ..
حيت ينتحر المساء بدهري …
وعقلي يرسم لوحة زيتيه ..
تسكن أحشائي …
أستوقف نبضات قلبي … تبكيني
أستوقف الساعات والأيام … ورحلتي
فلول عظيم تمر فوق جسد … لحظتي
جيوش جراره تهزم … عاطفتي
فيلق الألم يصرع .. صرخاتي .. يقتل دهشتي
نسمات عظيمه … تقف عند شوارع قوافلي
كل شيء يدعوني لحفلة البكاء …
لحظاتي سوداء ..
ودموعي سوداء ..
وآهاتي سوداء …
وفرحتي سوداء …
وأغاني الشوق تعاني الوفاء …
ورعشاتي …
و آه تصرخ من ذاتي …
الوقت عانق دمعي …
وصرخ بوجهي
أما زلت هنا …
والأمل كره تفاؤلي .. كرهني
ونادى ليعرف من أنا ..
أنا يا سيدي ..
الحلم القاسي …
الورد الباكي …
أنا جنازة الزفاف
وطارقة شرفاتي
الهمس … ينتظرني ليعرف موتي
والتراتيل تقرأ حظي …
وجثمان الشوق يتخللني …
يقطّع أشلائي …
يزمجر دنيا خاتمتي
وحفلات البكاء ..
تضع الورود السوداء
تكفنها …
تدفنها …
بهامات الرثاء …
وقوافي النحيب ترتشف
من أفواه الخواتم …
رعدٌ يصب غصبه بدمي
والعواصف تقتلع فكري ..
وسهرات الخواتم
تتمايل …
تسكر …
في مهل .. تحتضر …
وأنتظر …
مراكب السهر …
تمر عند البحر …
ولكن …
لا أمل … لا أمل … لا أمل
9/1/2007