بعد أن كتبتِ وأطلت ِ
وبعد ما قلت ِ و قلتِ
وذرفتِ الدموع ورحلتِ
على أعتاب الورى نزفتِ
من حنايا رسم قوافلي أخذتِ
العمر في بوتقة الحزن .. مكثتِ
ورحلتِ .. وأطلت ِ الرحيل سرقتِ
كل الآهات .. والأمنيات
وكنت البريئة المرهفة
وأنا الظالم .. الجاني
في طريقك مشنقه
وكلام لا يزال .. كالأحلام
وشوق … يتخبط بالأوطان
ونجوم الليل تسامرني
تحدث الأطيار عني
تختبئ بين سواد ذكرياتي
أحبك
أهواك إلى حد الموت
أدمنك إلى حد لا معافاة
أخطك حرفا رائعا في حياتي
وفي كتبي المدرسية
وعلى مدارج جامعتي
وبين رسم جدران قلبي
فرغم ما صار
وما حل ّ بي من حصار
وما كان من لحظات احتضار
نعم كان النهار ينهار
يموت عند شاطئ حبك
يكون معلم بين قوامك
وأهداب دربك
وخيوط فجر حنانك
وموسيقى أحلامك
وأناملي الثكلى
تداعب خدود أحزانك
وأنا من أنا
أنا القهر سيدتي
أنا الحزن بخمار أجفانك
والبحر في زرقة أعماقك
والهدوء بين روضة كلامك
وكل ما فيني
يسألني كيف الخلاص
من ذاتك
20/2/2007