لم يحدث … بتاريخ مغامراتي
وعشيقاتي
وملهماتي
وكل إمراة صادفتها
إن سلمت رسائل عواطفي
أو كتبت القصائد بثورتي
وخوفي وجنوني يسكن خلجاتي
لم أكتب قصيدة حب
بخوف من هروبكِ سيدتي
لم أعهد الخوف من البوح بالعشق
لا أزال طفلا .. أداعب كفك
وشفتاك المثيره لعاطفتي
ونظراتك
وهمساتك
وصوتك الذي ابحث عنه
زمنا .. وفصولا
لا تزال تسكنيني
منذ طفولتي
حين كان الربيع
يزهر من رسائلك الخجلى
والشتاء يسقط ثلوجه
على نبضاتي
والخريف .. يسأل
صيف حضني
أنادي
من يرحمني ..؟
من سيقول لي كيف
كيف سأبعثر الشوق …؟
ومتى سأقف بكل جراءة
لأعلن لها ثوراتي
آه .. قالتها
قالت .. في خوف
ومجاراة لتتلاعب بعواطفي
)أتحبني
إني أحبك رغم ما كان
وماضييك لا أنوي إثارته)
لا أريد البوح في معمعة
علا عليها الغبار
وطاف فيها قلبك
يشاطر البوح بكل إنهيار
يسرق حسك .. كل ليلة ونهار
حتى خلدتُ بنفسي شهريار
وبقيت مع نفسي .. سلطانا
أو عاشقا .. أكتب بقلبي
حكايتي
أحمل الورد بكف الموت
)كطوق الياسمين(
مدللتي
بين حنايا .. قوافي
أنفاسي
عيناك
شفتاك
يداك
شعرك الأشقر
قلم الروج الأحمر
خصلات شعرك الحمراء
خطواتك
أنفاسك الخجلى
وهمس من أعاصير تجتاحني
تقتل الذات كل لحظه
أنا الجاني قلتها
ذكراك بين قلبي
أغنية ستبقى
ككحل بين عيني
آه أخرسني ألم الحب
وجعلني أنسى مكاني
فمن أنا .. حتى أعلنها
بإني محب
ولي قلب
ولي بدروب العاشقين نبض
ولي بينهم مدينة
وشوارع تحمل إسمي
وطير يرفرف فوق أشجاني
من أنا سيدتي
وكفن الغرام يلبسني
وكافور الهوى ريحتي
وماء الألم ينضح برواياتي
فدياري قديمة بالعشق
متهالكة
واهنة
وبابه وقع على قدم قلبي
فكسرني
ونوافذ داري
تطل منه أسمى أشعاري
فلا تكترثي
لما حدث لي
فقدر العشاق
الألم
والموت
وهذا قدري
رضيت به منذ زمن
5/4/2007