الأجسامٌ متقوسةٌ تذوبُ تقارِبُ الأنفاسَ
تزحفُ في وِجاسِ الالتحافِ
تذوي في تزاحفِ المُقل
يتلاطفانِ .. يتشاكسان
في ارتعاشٍ تزحفُ الأيادي
تذوي مع إشراقةِ العُمُر
تبللً كلُ شيءٍ في قصيدةِ الصَبرِ
نشيدٌ .. يُدندِنُه الوقتُ على
نغماتِ ودقِ الفراشِ
تتساقطُ الأجسادٌ
تتهاوى كأنهنَ أجرامٌ سماويةٌ
بلحظاتِ المتعةِ
يدٌ جميلةٌ تتحسسُ الأجزاءَ العلويةَ
ولسانٌ يلعقُ صدرَ الطبيعةِ
تتوردُ حلمةُ النورِ
تنتفخُ في لعقاتِ العطرِ
خطرٌ .. يزدادُ
اللهفاتُ تزدادُ
شهقاتُ الفراشِ
أنفلونزا الفراشِ
تشفي سقمَ الخاتمةِ
يسيلُ لعابُ المعاشرةِ
ذاكرةُ الشهوةِ تكتبُ كلً شيءٍ
ترسمُ كلَ شيءٍ
تبعثرُ الآهاتِ في الشوقِ
المرسومِ في جسورِ الأعماقِ
يُصورُ صوراً خرافيةً
يزرعُ هتافاتِ العاشقين َ
والعابثينَ
المتزوجينَ
كُلُ من لديه حسٌ حيواني
يداهمهُ في لحظاتِ الطيش
تخرُ الأقدامُ
حينَ الانتهاءِ
ويعاودُ كرةَ الالتقاءِ
بين الفنيةِ والأخرى
يعاودُ تضاربُ اللحظاتِ
في براثنِ نومِ الاشتياقِ
28\10\2009