مُتعَبٌ أنا مِن عَبثِ الطُفولةِ
وسفرٍ يرسمُ على طاولةِ الرُجُولةِ
حيثُ كانَت .. أمنيةُ السهرِ
حيثُ كانَ العسجدُ مُنتَظِر
حيثُ نامَ الطِفلُ في خَطر
صرخَ الوقتُ .. وأستَعَر
انتظِر .. انتظِر … فقَد حَضَر
قصورٌ مزينةٌ بنقوشِ الغَجَر
قصرُ يُحاكي الحَجَر
أتُراكَ تعلمُ ما هيَ العُمولة
قامَ من فراشهِ مثقلاً كالشٍواءِ
تقدمَ يقرأُ ضحكاتِ الِشتاءِ
النوادي تسابقُ النواديَ بالغِناء
وأنفلونزا الشعرِ على قوافي الشقاءِ
تنتقلُ على الأسطرِ كجرثومةٍ
ليلكه تنامُ سكرى
وجنودٌ مكسورةٌ.. أسَرى
تقطفُ حدقاتِ ثَكلى
وعابثٌ يلعبُ بأصابعهِ في الهَوى
ينتظرُ حصارَ السًلوى
راحَ يزخرفُ النَجوى
يصدحُ بين الرسوماتِ المرصوصةِ
16\9\2009