هلّ الربيع بدون خضرته المعهوده
وبقت الطيور بدون تغريدها المعروف
والأشجار تلتف حول بعضها لتداري عرّييها
ما الذى جرى بالكون ؟
ضاع السرور من القلوب
والسماء يكسوها الغيوم
حياة بلا معني 00 حياه بلا هوى
بالأمس أحتفلت معي
وعلى سماعه هاتفي
بمرور أول سنه !
على حبنا الجميل الذى تعاهدنا
ليدوم إلى الأبد وأتذّكر سؤالكِ حبيبتى
هل ستحبنى لمدة عشر سنين ؟
أحبكِ يا عمري عمري كله
دلليني وستجدين حبا يكفى عمركِ كله
ومع ظهورأول سحابة صيف
تركتيني أتقلّب في حرّ غرامها
تركتيني أموت في صحراء حبها عطشاً
تركتينى أنزف دموعا بغيابك
مرّ الشهر تلو الشهر وأحس أن روحي
تقبع بنفس القبر
فمن خلال تأشيرتك التي منحتيني إياها
لأسافر في بلد ذكرياتك متى أشاء
لا زلت أذكر في سفري الأول
من على حيطان الجدران
ومن على مقعد سيارتى أراكِ تجلسين بقربي
تحدقيّن في عيني
لا تتركيني يا عمري 00 لا ترحلي بعيدا
كم جميلة هى نظرتك يا قلبي
يالا روعه خدك تنهيده تصحبه
وشهيق يخرج من القلب
أرجع في سفرى الى البلدان
وذاك الشارع الذى طاردتك فيه
وعند محطة وقود الهوى
زودتينى يومها بنظرة خجوله من عيناكِ
وظللت أخطط الشوارع
لعلى أفوز بنظره أخرى
أصطحبتك ِ عند آخر مفترق بيننا
رسمنا من أمنياتنا أغنية حزينة
وبعد كل ذلك
وبعد كثرة السفر
وبعد رحيل العمر
تركتينى وحيدا حائر صبّ الفؤاد متحسرّ
دمع الوجنات
ثائرا على بقايا السعد لطائر لمذبوح بيدييكِ
هكذا صار حالي
وبعد كثرة السفر في بلدك
وبعد كثرة الاقامه !
ألا أستحق بروز جنسيتي في هواكِ
وهل الجواز صار لديكِ عقاب الى الأبد ؟
وهل الحب لديك قتل إلى الأبد؟
وهل الحب لديك إعدام بدون رحمه ؟
إن كان كذلك فمبارك لى ما أردتِ