رسالة شوق لحزن في القلب الدفين ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتاحت كلماتي من عناء تفكيري
وناحت بسلام فوق أهداب قلقلي
حلمي الجميل لا يزال ناعسا
يرقد طريح الذكرى … يتنفسني
يترقب أي شيء يأخذني
معه حيث الليل موطن ألقي
كانت الإغفاءات
تنغرس بوسط جسدي
سكاكين مخدره
أحببتها
وأحببتُ قلقلها
وطفولتها البريئة .. موسيقى
تساعدني
على استعادة رجولتي
تغرقني لحظة الرحيل
في بحر آلامي
وهكذا …
أنا رجلا أفقد التوازن
حينما أكون بعيداً عن موطني
لا اعرف غير دنيا الاشتياق
ختاما لحياتي
(( لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت ))
وتنسدل ليالي الحنان
بين انقراض قوافي … الأماني
وبين بحور … شعر الليالي
الأغاني .. مطرقة الرأس … تبكي
تنادي السيدة النائمة على
على دروب ذكرياتي
وذاك المساء لا يزال يعرفني
وذاك الصوت لا يزال يهجرني
وذاك البحر لا يزال يسألني
وتلك الخاتمة
تموت غاضبه … لقلبي
والهوى متجول
بين ذكراك .. حبيبتي
ينادي رعشاتي
يبارز بقايا لحظاتي
ينتصر على كل أنثى
ويبحث عنكِ بكل المساءات
بين ركام حروفي … وأشواقي
وجذور الأعماق تغطيني .. تلزمني
الشعر
يأخذني إليكِ
والقهر
يرسمك بقدري
يكتبني
على سطر حياتك
نقطة أزالتها الأيام
وآه من موجة الأحزان
تغرقني … بأحداقك
ليرتاح فيك الغرور
ويموت بدنياك
الكبرياء والكذب
وترتجين الدموع إن تبقى
بجفني
مدفونة
كلما حلّ طيفك ِ
أو قولي
كلما رميت نفسي إليكِ
كلما انهار النهار
وفكرّ بالانتحار
انتحار … انتحار يصرخ
بداخلي
انتحار ….