حدثت نفسي عن الفرح والمرح
فأجابت يا فتى هى مكتوبه لغيرك
مزروعه لأمانى الناس
وأنت ليس لديك أمانى
ماتت أمانيك بدنياها
سألتها:هل أنا خلقت للحزن فقط ؟
وهل الرومانسيه معناها الحزن العميق؟
أجابت :أنت لست الامانى
الامانى بها فرح إنت الليالى المظلمه
سألتها:مابالى أرى دروبي سوداء ؟
ودروب بقية العشاق دروبا خضراء
أجابت : لا تسأل عن غيرك يكفيك
فخرا عندما يشار إليك بإسم الرجل البأس
فأسألها بحماقه :
وهل يطيق أحد من البشر ويتحمل ما أتحمله؟
أجابت
تحمل فأنت كالشمعه
التى تحترق لأجل الآخرين
لما لا تتحمل وأنت من يقال عنه
إن النساء لم تلد بعدك رجل حزين
فأسألها: ألم يأن وقت صراعى
مع الأيام لأبنى جسر عمري ؟
ألم يأن لأن أصرخ بعلو صوتي
ليسمعنى الشجر قبل البشر
فترد هل آن للقيامه أن تقوم
أى سؤال هذا يا أحمق لأن القيامة
لايعلم بها الإ رب العباد
فأقول من يعشق الحسن
لابد إن يعشق الحزن بين روابي خواطره
فتزهر وروده في حديقة الغرام
أحزان وكآبه وحرمان
فترد نفسي المسكينه
لقد صدقت فلكل بداية نهايه
إلا دموعك إنت
إلا حزنك أنت
عرفت بدايته ولكن لم تعرف نهايته
فأقوم أضحك لدرجه الجنون
بين رفاقى ومن عرفني
يظن إن السعد لم يفارقني
يوما وعندما أخلد الى نفسي
تظهر الضعف في شخصيتى
والشيب يطول 00 ويطول
لسنوات عجاف
لم تعرف للضحك بين شفتاي يوما
ترد بصوت عاليا 00 تماسك 00 تماسك
اللفرح دروبا لم تخلق لك
تحدى وتعذب مُت في الحزن
فآن للناس أن تعرفك
فأنت الحزن والحزن أنت