قبل أن تستفيق القبيلة
قبل أن يبصق المساء بوجه الخميلة
قبل أن ينفصل الحرف عن القصيدة
قبل أن تطير العصافير من فم الحبيبة
أريدكِ أنثى
بثائرتك
وغريزتك
ونظرات حسنك
وقبلات ثغرك
أريدكِ أنثى
لأكتب في عينيكِ شعرا
لأعزف لروحكِ فجرا
لأترك ديانات النساء
وأبقى معكِ قديسا
أريدكِ أنثى
فلا تزعلي لما أريد
ولا تغضبي من الوريد
وأتركِ ضفائر شعركِ
تستقبل حضني الطريد
وأفيقي النهد
من نوم العبيد
أريدكِ أنثى
رقيقة المشاعر
تصنع من قهوتي
وجه الأساوير
وعلى مخدة أيامي
ينام الماضي
وتستحضر الحاضر
أريدكِ أنثى
سيدة شرقية
تهزني بأنوثتها
سيدة عربيه
تسلبني برقتها
ومشيتها
وعفويتها
تسقط رجولتي
بكلامها
أريدكِ أنثى
لا أريدكِ
سيدة تخدش
كبرياء حروفي
أو امرأةً تهز
مهد مضجع ألمي
فقط أريدك أنثى
فلا تحزني .. لما أريد