مررت بين أماكن الذكرى هنا ضحكت وهنا بكيت وتحاورت أخذني حلمي فوق جدائل خفقاتي عبرت مدائن النساء نظرت بأوراق قضيتي العديدات من الإناث طويلات هن كالسماء قصيرات يملأهن الحياء خجولات الكلمات جريئات الدمعات رشيقات سمينات ذوات الوجه الطفولي العابسات المتحجرات كوجه الصيف...

تبعثرت مساءات الحب على انسجام الكلام وانسدل الألم على شاطئ الأحلام يُسقط أوراقه يُسحق لحظاته يصيب فوهة الحسام تنفرج أسارير الآلام حيث الغش ستار يلف اللجام يلقيها في قوقعه الذهول وشراذم الأيام والأماكن لا تعرف موقعها بين الأنام يسكن بمدن الحب غريبا يرفع قبعته يموت...

يا جاحدة غرامي وعواطفي يا ناكرة أيامي ولحظاتي وحروفي وسطوري وتكويني يا من غرستِ خناجرك بعروقي يا ملهمة الألم بعيوني!! إلى مقامكم أرفع أسمى شكري وتقدري لطعنات شجوني أزف لمقامكم كلمات الإطراء وسُعرات الغباء يا سيدة الثراء حيث كنت ِ تتجملين وحيث نقشتِ اسمي وحيث أطلتِ...

استجار الربيع من حس الرجوع فمات شهيدا بالينبوع كل شيئا جميلا قتلته وكل مشهد من مسرحيتي فصلته الحزن بقى وحيدا والفرح أعدمته بمسرح الغرام خدعته وقع الحب مغمىً عليه بين الحروف والكلمات تتنفس بصعوبة والجُمل تدوخ بأعجوبة من أين تخرج اللحظات المنكوبة تخرج من هنا من بين...

تحتاجني بين الورى وفوق الثرى وروح قاموسا لم يرى تحتاجني خمسون قلما تحتاجني خمسون ألما تحتاجني خمسون نزفا تحتاجني لتشت أشلاء ألواني وتزخرف بالقهر عنواني لتكتب بين أحضان الترف أشجاني حكاية رجل الشرف .. والأماني تحتاجني أنا القلم الأحمر لتطير مع الفراشات مثيرا رائعا...

أسهر هنا وأسهر هناك أكره الرحيل وغابات النخيل أكرهك لا أعشقك لا أتمهن لحظات فراقك لا أكره نفسي لا … ولا ….ولا أتمنى ساعات الموت أرفض ذاتي اقترب أيها الموت … أدنو مني وخذني في رحلة أبديه … حتى لا تراني أو أراها لا .. ولا …. ولا تنفس يا قهر...