أتيت يا فراشتي ..
أجتث خلفي الأحزان ..
أمزق الدموع ..
لأجلك فقط عشقت السير ..
بين جنوني ..
لا تعرفني خطواتي ..
ولا تهمسني نبضاتي ..
فمن أكون ..!
أنا يا حبيبتي ..
أميرك المنتظر ..
الذي ألمه بعادك ..
جعل الدموع قوافيه ..
بأذرع من الموت ..
أني أبكي حبيتي ..
آه تشدني ..
انتظري يا قلبي ..
لا تدمعي ..
فدموعي غطت خدودي ..
فرحتي ..
ضاعت بغيابك ..
وسعادتي ..
كانت معك ..
واليوم علامتي ..
حزني ..
والطريق ..
أسود ..
لا يفيق ..
لا يعرف من الغريق ..
أحبك .. لم أقلها لك
من سنين ..
آه .. آه ..
أكتبها لحن للخلود ..
أنت يا سيدتي ..
النائمة على ذكراي ..
ألا .. تخافي إن تقدمت منك ..
أحرق فرحك …
أميرك المنتظر عائد ..
وبثوب غير الثوب الذي تعرفيه ..
عائد والوجد فوق أهداج وطنه
ما بين واهم .. وناقم ..
حبيبتي ..
هل لا زلتِ تلك الرومنسية ..
البسيطة التي تتمنى عناقي ..
وأخذ قبلة فرنسيه ..
من شفاتي على حين غره ..
ها حبيبتي ..
هل لا زلت ِ تسمعين على سريرك الأبيض
تراتيل شعري ..
وتنتظريني ..
أميرتي …
الحالمة ..
كيف حال خدودك كم أشتاق لمداعبتها ..
وتقبيلها ..
كيف حال عينيك ..
كم أود أرى كحلها… !
كيف حال جسدك وخاصرتك
كم أشتاق لضمها ..!
كيف .. وكيف .. وكيف ..!
لحظه حبيبتي ..
لا تتكملي .. !
مابال شفتيك يرتجفان..
اتركيني ..
أعلم ما سر ارتجافهم ..!
هن يشتاقن لثغري ..
تقدمي قليلا…
يا إلهي ..
ما هذا الشعر الغجري المجنون ..
أغمضي عيناك حبيبتي ..
حسنا …
نعم هذه الوردة التي تحبينها ..!
أضعها الآن على شعرك ..
الله لازلتِ تحتفظين بنقش الحناء
الذي الذي أحبه ..
إذن أنت على عهدي لا زلتِ
أحبك … يا مجنونتي …!
21/5/2007