تمر لحظات الفرح حبلى
تجهض كل ثانية بعمري
تقتلني ..تقتلع كل رموش حياتي
توقد في قلبي جمرات حزن
تأخذني وسط الدموع دون رجوع
أتساءل ؟!
لماذا ظلّ العذاب نهاية رحلتي المحتضرة!
لماذا سويعات الفرح في قلبي منعدمة !
أتنفس بأحلام الحقيقة
أتنفس بالدموع الحارقة
آه أطلقها في صراخ
بكل مكان كالرماح
أكره كل شيء حولي !
ألعن الحب
ألعن الجراح
العن كل دمعة بقلبي لم ترتاح!
صياح يدّثرني بأوقات الانشراح
ليعود الهذيان يناديني!
والأقلام والأوراق تكرهني
دموعي تتساقط على خد السهر
وتشنجات تأخذني للموت المنتظر
تجعلني أحتضر!
تجعلني أموت أخرّ
أحطم كل طرق السعادة
تشلّني خطواتي
وضحكات صغار رعشاتي
توئد فرحتي!
وموسيقاي تعزف لحن صرخاتي
على أوتار حكايتي
تتطاير شرارات الهزيمة
تكتب قصة رجل قتلته رحلاته النسائية
قتلت حروفه
قتلت فرحتي
قتلت أمنيته
قتلت صرخته
قتلته حبيبته
فأتخيله بين جدائل الذكرى
يحدّثها
يضاحكها
يسرّح شعرها الطويل
أراك فوق سهول هزيمتي
شلال آهات يعزف قيثارتي
عند تشيع بقايا حروفي !
همسه
قسمت قلبي إلى شقق فندقيه
فاخترت البقاء على المدخل
محتفظة بمفاتيح غُرفه
حتى لا يدخل غيرك