أيها الراقد تحت أنذل الكلمات
أيها الممزق بين أوردة الأمنيات
أيها الشتاء المتصل دوما بجراح السيدات
تتخطفك الروح السارية إلى حيث يرقد الألم
تقذفك الأحاسيس فوق أمواج الكلام
أحب أبتغيه ملاذا في زمن
ماتت قلوب من تترجيهم عونا
كفاك تنحي في روح من سكنت
وتتلذذ بأحزانك على إستحياء
وكأنه جرم لا يغتفر
تخشى إن ترميه في حضن
قلبك العاشق الرومانسية
الألم
الجرح
العذاب
الأعمدة الرئسية في الحب الصادق
يخالطه الحزن إلى حد الكرب
فالرومانسية يا سيدي باتت تختفي
بين قمامة الكلمات أو ربما كنت
أنت القمامة التي يشار لها
من خلال بوحك الفيّاض
الذي لا يعرف غير صدق المشاعر
فتزلّ الروح عن الاعتراف بهذا البوح
لتنحي العاشق عن مملكته
من أجل إن تظل
هي واحة من واحات التضحيات النادرة !!!
لتتهاوى روحي أمامها
في غموض مفرح لم تتعود عليه !!!
ولتصمت صمتا غريبا لم تعرفه من قبل !!
ولا أحرف الكلام تسعفها
لتداوي العيون الناعسة
من رمد الفراق في حضن الحب 0