في يوم مفعم بالسعادة
ذهبتُ إليها حاملا أحلامي
ذهبت إليها ومعي ورودا
ذهبتُ إليها ومعي أمنياتي
أقترب أكثر فأكثر
الدنيا تزدهر في عيني
قالتها لى بكل جرأه ومن بعيد
أنت عمري
وبعد أن دنوت منها تركتني
أخاطب النجوم في الليالي
وسواد الليل يطعنني
يا حلو المحيا أحببت قتلي
أتراك تذكر
كم كنت في الهوى تهواني
فأضحيت كطفل فقد حنان والداه
ويزداد الحب بقلبي ولا اعرف مداه
أحببتها
أحببت براءتها
أحببت رقتها
أحببت حنانها
أحببت روعه صوتها
كل الناس نيام من حولي وأنا
ليس معى سوى طيف همساتها
وورقتي وقلمي
إنها تقلتني بحجة الظروف
وتدعى الغرام
إنها تقتلني بحجة الخوف
وتدعى الهيام
وأنا من كنت أطن
إننا عاشقين مع أغنيات الحب متيمين
أنا من كنت أظن
أني روميو وهى جولييت
في حب شكسبير ميتين
أنا من كنت أظن
أني قيس وهى ليلى بالحب مرتويين
ضاع كل شيء
فقلبي يزيد علتي بين آهات الليالي
وعند قرع طبول الهزيمة
بين حنايا جيش غرامي
تحتسي هي كؤوس نشوى تعذيبي
في حين تنام
هي وأتقلب أنا على مخدتي
كم أتمني
أن أطبق بيدي على خاصرتها
التي تلتف حولها كل العصور
القديمة
أطبق على الجمال
الذي يفوق كل نساء الأرض
جمالا وابتهاجا وروعةً
وسرورا
أطبق على ثغرها
بفمي إلى أن أسحب روحها الطاهرة
ويديها تطبق على رقبتي وبعدها
أنطق وبلغات العالم
جيتام
أي لا فيووو
تم ميرا بيار
أحبــــــــك
اليوم سأرحل عنها
وخيبة الأمل
تحاصرني من كل مكان
تسكرني
فشارب الخمر يصحوا من سكرته
والعاشق يظل أبد الدهر سكران
تهزمني
تسلب مني إرادتي
سأرحل وفي قلبي
ندى العذاب يزداد روعة وقوة
لك الله أيها العاشق المجنون