تعالت قهقهاتي
وأنا اقرأ حرفك
وضحكت وجناتي
فأشفقت عليك
حتى نامت بحضني أيامك
وشالك الأبيض
ودمعك الذي أقهرك
أشهرمن العزف المنفرد على وطنك
تذكرين حبيتي
هاتفك
همساتك
تقولين
حبك يا شتاء
أقهرني ..زلزلني
وحطم كل ما فيني
وتقولين الآن لا فائز
حبيبتي المحطمة
كتبتك يوما في سجل هاتفي
غبية حد التوتر
وفي حرفي .. ذكية حد الغباء
وأعرف أن حبنا كان مجرد ثلج
تساقط في قلبك
فأسكنك البرود
وأنا أنظر لك حد الموت من القهقهات
وتقولين كنت في عالمي وفي عشقي
مجرد تلاعب
وأنا أعلم من أنا وقدرتي بالتلاعب بكِ
كيف صنعت أنفاسك
كيف كنت شمسك
همساتك
هواك
بين أهداج نحرك
أعلم جيدا حين .. سامرتك
يوما فصرت قمرك
ولا اعرف من الحب سوى أسمه
فلا تخالفي
أنصحك
أكتبي انكساراتك
وهزيمتك
فأنا رجل العصور
ويجيد فن التلاعب
بالعطور
والزهور
وعيون الأمور
أنا يا من خدعتك يوم بحبيبتي
وغنيتها
على الدبكة اللبنانية
وعلى النغمة المصرية
وعلى الآهات العراقية
وبلثام الخليجية
وخجل المغربية
حبيبة غروري
رسمتك في لوحتي
رسمة مزيفه
وبقيت أزرع في ليلك أرقً
وشراعا .. يغرقك
وفي شعري حرفا
أخرق ممزق
فلا توهمي روحك
فأنا قلتها يوما هنا
متلاعب بنساء الشرق كلهن
وأعرف ما أقول
فأنا زير نساء
ولا أعرف من الحب
سوى إسمه
1/5/2007