أُرسلي
العيون
والكلمات
والأغاني
والقوافي
والروح تسكن الجروح
وحطام المرايا تلوح
بأفقها
حين نادت سقوف الهوى
شتلات قلبي
بين الورود مغتربة
وتعالت صيحات الغرام
تنادي ملاك الهوى
ترفقي حبيبتي
تمهلي على العاشق المفتون
زادك ِ الغرور
ورفعتي .. هامات الإستعلاء
ولم تزلي تزيدين نارك
تضعين خنجر كلماتك
تنصبين بكل الأوقات لهفاتك
على عجل ٍ وضاء
مات الوقت في ملل
وصراخات ..تنادي بالرحيل
ولم تزل
قوافي الشعر سيدتي
غريبة عن السطور
والحروف تغيب عن الحضور
والليل أصابه رمد القصور
وهكذا حال قلبي
تتقاذفه همسات الجنون
ومن جنون إلى جنون
ومن عشق .. هواه
أصبح مغبون
وتتعالى الظنون
مغرورة أنتِ
في زمن الوقت المجنون
سبيّة أنت ِ
بلحظه العشق والعيون
ولا زلت
تبحث عن فريسة لعشق يهون
أنا يا من كنت ِ حبيبتي
لا زلت
شاعرا أحمل إباء الشعراء
فلا المتنبي
وصل لحد غروري
ولا نزارا
يعرف شيء من تلاعبي بالنساء
ولا المساء
يحضر نجوم الرثاء
فكل إمرأة
عرفتها كانت مجرد نزوة لقاء
كانت لعبة أساسها الوفاء
أنا يا حبيتي رجلا
متلاعب بالشرق كله
وبنساء الشرق كله
وبصبايا الشرق كله
وبعجايز الشرق كله
وبإنوثة الشرق كله
فهن لديّ كقطعة سكر
أضعها متى أشاء وكيفما أشاء
على فنجان قهوتي
وأدخن من أحاسيسهن نزوتي
وأرحل باحثا عن
شيء يرجعني لأدميتي
ولا أجد في الغرام عجينتي
ولا أجد أنثى ترجع قافيتي
وأرحل حيث الليل حالك من دمعتي
ومنديل الورق يبلل تأرقي
وهكذا حال من تلاعب بهويتي
دائما مني يستاء
ولن أقف عنك ِ
ولن أرحل منكِ
الإ لغيرك
فأرحلي
قبل رحيلي
9/3/2007