لكل شيء بداية له نهاية
فبداية حبنا يا عمري
حنانا ولقاء ورقةً وعذوبةً
وكانت السماء حينها تمطر
رومانسيةً وسعادةً لي ولكِ
والعصافير تغرد لحنا
لم تخلق أبدع الأنامل الموسيقية مثله
وأبت الآن إلا أن تمطر فراقا
شاء قدرنا فراقا
وسواءً كان القرار منى أو منكِ
تنافست بيننا الظنون
وتغنيت لوحدي أغنيتي السائدة
فراقك يا حبيبي غايتي
وعذّبتني الأماني
وراودتني الساعات
أترّقب قدوم طيفك الغالي لعله ينتشلني
من وحدتي ولكن تأبين إلا الوادع
لتتركِ خدودي رهينة للدموع
فكابرتِ وأمطرت نفسي
بالأعذار الواهمة لعلني
أجد بروحي سببا مقنعا بالبقاء
وأحاور أسطر سعادتي الضائعة معكِ
وتأبي السعادة أن تقترب مني
وترفض بشدة قول من حولي من الرجال والنساء
الذين يدعونني إلى التفائل والبحث عن غيرها
يا قوم هل يبتسم
من لم يخط القدر سطراً واحدًا
يوما بدربه ولم يجعل شفتيه تضحك
حاولت مجارات جميع النساء
على كتبي ودفاتري وأقلامي وألبوم صوري
حاولت التغزل بهن وعلى جميع أغاني الشوق
حاورتهن على جميع الطرقات
وفي الأسواق والأزقات والحواري وتحت الشجر
حاورتهن حتى بدموع عيني ابتعدت عنها
ولكن
خرجت أحرفي ركيكة
رفض القرار بشدة لم أعهدها من قبل
حتى أتاني الشعور بأن الإحساس
الذي عرفت به قد فارقني
عاشت معي وكأنها سرطان
تغلغل في قلبي حاولت استئصاله
هيهات أن أستطيع فعل ذلك
لقد تمكن منى حبها
أحببتها حب لم تستطيع أن تتصوره
فقد فاق خيالها وخيال من عرفته
ومن عاش الحب قبلي
ورغم أني أختلق لها الأعذار
لم تستطيع أن تفهم أعذاري
وظروفي لم تعرف أني وحشا
رومانسيا في صورة إنسان عاطفي
أبسط كلمه ممكن أن تجعلني أموت
رجلا يحمل في قلبه حبا يفوق كل رجال العالم
هنا فقط أعلنها بكل صراحة مع نفسي
قبل روحي راحل أنا من دنيتك مهزوما
محطم العواطف إلى الأبد
طالما أنتِ ترغبين ولا تتقدمين
خطوه جريئة وترك ما مضى جانبا
سأرحل عنك ِ
وعن كل ما يذكرني بكِ يا حياتي
وستعرفين بعد أن تقرائين كلماتي
ستعلمين أنى بين أحضان قبري
يحضن رفاتي كفني
وستسكبين دموعا كدموعي
وهل ستنفع الدموع حينما
يأتيك طيفي يشكو ظلم قلبك لقلبي
وهجر زمنك لزمني
عذرا لقد أحببت ظلمك وهجرك
وفراقك فدعيني لشأني
الوداع
همسه
قد نحب يوما وقد يقتلنا الحب
وقد نفرح يوما وقد يقتلنا الفرح
وقد نمرح ومن شدة نصرخ
فهل تتوقعون أنى عاشقا حقا
فراقك يا سيدتي
صار لي أكسيرا يعذبني
ظلمك وهجرك