أعرت ِ السماء دموعك
أعرت الجمال خدودك
وأعرت النساء خجلك
ورحلت ِ مع الأفق
تغنين بيوم وداعك
كالعندليب
يروي أشجانه
المطر
و ينهال على قلبي كالصخر
دموعك الغالية
نارٌ تضرم أحشائك
أسى
وألم
وقهر ينسجه ربوعك
فلا تعتذري للموج
حين يقودك إلى شطآن أحزاني
ولا تقولين للريح
أن الشتاء قد طواه يوما ونساني
ورحل بين الجنون و المطر
هاربا
تاركا العمر في قهر
28/9/2007