طارت من أنفاسي شاردة
وتعالت بين أهدابي متغاربة
طمست حبا
هربت خوفا
نزحت تشلّ خطى متناغمة
حطمت دموعا ناعمة
هشّمت أطرافا راسية
تقول ..
أنا حبي زلزلني
عذبني
ألمني
ولا أعيد كرة ماضيه
وتزيد
أنا امرأة وهبته عمري
ونزلت أهدابي متثاقلة
قارنت قلبي بقترة واهية
نحرت همسي
زادت حزني
أسقطت دمعي غير مبالية
أنا يا سجانتي
طفل يكتب بجدية التعب
على روق الهمس
وجدار الصمت
وروضة ضحكات المطر
رسمتُ زخاته بألوان العمر
على غيمة شمس متهالكة
أترك روحا مترفة
أنا نفسا تخنقها عبرات السفر
وتأسرها واحات العطر
يا أنثى الضجر
يا طفلة النور
أشعر ببرد نيسان يقطر
على شفاهي المتحجر
يا نغمة تتبعثر
على سمعي
بقولك
دعني أحيا بفوضى العصر
أُضحك هذا
وأشاكس هذا
أعيش بلا رقابة ضارية
العشق يا مولاتي
لا يختصر
بالرقصة
والهزلة
والضحكة الصبيانية الكاذبة
حزمت ِ حقيبة حبي
وألقيتها بالهاوية
(تظن ليس لها باقية )
وإن حبها نزوة باليه
لا تعرف حين أناديها
تهز أعماقي رعشة جهنم الجاثية
ونارها لظى متوارية
وضحكاتي تخفي
آهاتها القاتلة
سأظل أخفي وأخفي وأخفي
وأن قتلتني بالضارية ..
13/8/2007