إن الغرام الممزق
في قلبي
وفي دروبي
ما هو إلا بقايا جروح
تمازجت مع دموع عيني
ظلّت تخرج على شكل آهات
تجعل سيد الحزن العربي
يموت كمدا
بين الفترة والأخرى
فيطوي صراخا
يعلو بين ربوع ضحكات
تتعالى بسخرية
القدر يألف الجسد
المتتلىء بدنيا الغرام
فيأبى أن يصدق أن للفرح
مكان له في دنيتي
مما جعل تمزق القلوع القديمة
على بحر الحب
فتخلو من الأمنيات المفرحة
لتخطف رياح الهوى كبريائي
كلام ممل قد سئمه
كل من قرأ لي حرفا
أو كلمة وجعلكم تتساءلون
ألم يئن لهذا البائس
أن يفرح مثل بقيه البشر
ليت أمي لم تلدني
فو الله التي أقصدها
لو تعلم مدى كمية الغرام
الذي يختزن بين ضلوع قلبي
وكمية الآهات
التي تسببت لي بها لقررت هي الانتحار
سواح أنا بين ورقتي وقلمي
آه تعتصر روحي
المتعلقة بالذكريات
والفرح قد زال من دنيتي
هكذا صرت أبكي على إطلالي
وطلاسم الحزن
تلتصق بحصان روحي
فيبكيني إلى الأبد
المرسل
قلب ممزق
((سيد الحزن 2004))