مُطرقة هي الأحاسيس والأنفاس
نائمة ٌ بين هواجس النبراس
أخاف تسرقني ذاتي .. أخاف الاحتباس
ليلي بالحب ِ حزين الأوجاس
أدندنه بين قوافي الافتراس
حائرة ٌ هي الكلمات مصابة الانعكاس
مُـمدةٌ هي الدموع بفراش الإنغر اس
ديمومة الهوى تجتاحني تأخذ الأنفاس
عمري بالحزن ِ طويلا يكثر الأوجاس
بالآهات يكتب الشعر ولا يحتاس
دائمٌ للحزن سيدٌ على كل الناس
أخلخل الروح أطرق شقائق الانتكاس
لا نفع ضحك الشفاه ولا شعر أبي نواس
لا نام الجفن الإ ودمع العين يملا الكأس
هيهات .. هيهات أن أتنفس دون أن أحتاس
أقلبت بالليل زائرة تدق الأجراس
ليلاي .. سُعداي .. بثيّنة المراس
ناعمة الطرف شادية الصوت ِ يحرسها الحراس
عامرة الحس شرقية النفس يهابها الخناس
يمشي بدمي عشقها أتنفسها دون احتباس
ماذا أقول .. ؟ وما أوصفها .. ؟
بحسنها تفوق الأجناس
يا ويل حالي .. إن فارقتني أموت وأنداس
12/4/2007
الساعة 7 مساءا