مع إشراقة شمس الأحزان
بدربي وتزايد حرقتها بقلبي
أتت من غيّرت مسار حياتي
تلهب نار الأحزان وتزيد قيضها بقلبي
وجعلت الدمعة تسيل على خدي
ما فعلت لها
أهكذا يقابل الحب
أهكذا يقابل العشق
أحببتها إلى حد الجنون
وتطايرت فرحا ً بدخولها حياتي مغيرةً
كل معاني الرومانسية
لتجعل من عمري ربيع دائم
وعصافير السعادة
تطير من حولي مغردةٍ لحنا شجياً لم أعرفه قط
دخلت دنيتي لتزيح عنى ستار الألم
وتغنى لي على أنغام العندليب
روائعها
مما جعلني أغير عليها من نسمات الهواء
فبت أنا الأمير وهي الأميرة
وكأننا من قصص الأساطير القديمة
أو أنى روميو وهى جولييت
في رواية شكسبير
أو أنى قيس وهى ليلى
في قصص العشق الجاهلي
يتناما حبها يوما عن يوم
ويتغلغل بأمنياتي حكايات وروايات
تجعلني أتمنى لقياها
ومداعبة يديها والغوص في بحور عينيها
رحماك ربي
أي عشق أصابني
والتنهيدات لا تكاد تفارق قلبي
والله أنى تمنيت أن تظل بقربي إلى الأبد
ولكن هكذا هي حياتي عهدتها قاحلة
اليأس فيها عادة والعشق فيها إبادة
فكان قرار الأخير
الفراق سيف ينغمد في قلبي
ويسقطني صريعاً
لا حراك لي سوى دموع وألم
كم كانت لي أمنيه الموت
قبل أن يتم ذلك
يا أميرة أحلامي لما التجريح
أهكذا تكون الحياة بين العشاق
عند الفراق
تجريح واقتراف وبهتان
يا لدموعي التي لا تفارق خدودي
فما قلتيه يا سيدتي لن يغيّر شيئا من قيمتك
فدعي عنكِ ما ليس في شخصيتك ِ
فلا تحاولي تغيير ملامحك الجميلة
أما أنا الثمل من حبكِ لا
ولن يصحى أبداً إلا على رعشات الموت
حين المفارقة من الدنيا
أكتب الآن والأسطر الأخيرة
والعصبية تتمكنني
فمن عرفني سابقا عرف أني لست هو
عرف التغيير في دربي فلا تبالي
فقد يكون ذاك نهاية مطافي
ولكن تذكري
يوما أنى كنت بحار بنهر حنانك
فلا تتركيني غريقا بشيء ليس بكِ