جنونك وطن
وحنانك وطن
وأنا ما بين أوطانك أغيب
أبعثر نفسي
كوتر تمزق حين عزفته
أنامل الشوق
حبيبتي
ضعيني أتوسد من كؤوس الموت
وترف آهاتي
لأعصر عمري بين خمرة التوت
الأيام
الشهور
السنين
ومقابر صوتي
تصلب كالصليب
أو كطفل شهيد يقتل عند القدس
ومكابرة حماقاتي
سبيل هروبي
أنا المهزوم معك
وذنبي أني أحمل حما قات الرجال
في كفي المجنون
وفي صحرائي أنثر تراب
أحضانك
4/11/2007