أحبكِ أسطورة شعر
تخلل نبضي وإحساسي وخوفي
وكبريائي وترددي وعمري الباقي
لأبحث عنكِ بين صدر حكايتي الجديدة
وأسطري الحزينة ،،، وأنين أيامي ودموع عباراتي
انتظرتك تسطرين حكايتي في ضلوع أيامك
بخطى تحن لي مع شهقات حنايا أوتاري
وترحلين 000 وأنتظر كالطير المذبوح
وأنت تبخلين
وأظل أحلم كطفل لقيط يحلم بالعيد
أحلم بطيور السعادة
ترفرف من عينيكِ
لتستقر ضحكاتها بأحشائي
وتأبين إلا قتلي ووئد أحلامي
بعنادك وترددك وخوفك
لأبحر معكِ في سماء العذاب
وأنسج لي منها شمساً لأهاتي ووشاحاً
يغطيها بقية أيامي
وقمرا ً جديداً لذكرياتي
البسيطة وسراب انتهاء أحزاني
أميرتي المسافرة
قبل بداية مشوار الحكاية
ما تقولين في
رجلا حكم عليه القدر
البقاء دوما في ضيافة الحزن
يحتسي قهوة جراح الحب
بكل خنوع وهوان
ليبقى في عالم النساء بدون عنوان
سيدتي
القادمة من رحم الشرق
من العادات والتقاليد
من الأوامر 000 والتمرد
من حكايات الأجداد
وقصص السندباد
من غيرتي 000 وانطفاء شموع الأمجاد
من كله ما خلّفه الدين 000 والراشدين
من حكايات صلاح الدين
وانتصارات حطين
من إشراقة أكتوبر
وعزيمة المصريين
كليوباتراي
قفِ الآن على حروفي شامخة
وأهتفِ صارخة في وجهي
وقوليها بكل انفعال
ألفظيها بجراءة شعر نزار
لتهز الأوصال
قوليها أنت لا شيء
في زمن الارتجال
فما عدت أطيق الهوان
فأنا رجلا للعذاب عنوان
وللآهات والدموع والحرمان
مرسى أمان
فكثيراً ما تصاب أفراحي بالغثيان
حبيبتي
المهاجرة من دنياي
اقتربي
لأستشف من نبرة صوتك
أبجديات أحلام الحب
وأساسيات العنفوان
فمن ذاتك أخلق شعر الكلمات
وأخطب من منبر العشاق حاملا
لواء الحزن سيداً لا تعرفه سوى كلماته
التي تصاب فيها حروفه بالغيبوبه
من شدة ألم هواه
من سن قلمه إلى صفحات الزمان
المنتحرة من كثرة إسعافه
فأظل أناجي شجوني
في محراب شعوري
وأسجد إلى حد الموت