سكونٌ في سكونٍ
غرقٌ في غرقٍ
يغدقُ الليلُ هاماتِ الروح
اندلق .. تفتق
في صفحاتِ الحروفِ ..
يطيلُ الخوفُ .. يزيلُ الصور
جريدةَ العُمر .. تُقرأ
وكتابَ الروحِ يَصدأ
صمتٌ في كل شيءٍ
يقتربُ الظلامِ .. يطيلُ الاحتدامِ
تنامُ العيونُ .. تهيمُ العصورُ
ملايينٌ من الأشياءِ
تعانقُ الصمتَ في الترحالِ
يبقى السكونُ مغامراَ
في أوجِ ِ الحياةِ
يبقى السكونُ وحيداً
لا يهدأ ولا يتكلم
يجلسُ متربعاً بسطح ِ الحجراتِ
على خدودِ العاشقاتِ
يرسمُ لوحةِ المسير
يطيلُ المكوثَ مع القمر
وأحاديثَ الوجدِ
ومناجاةَ السنواتِ
أتعبت النسمات
من معانقةِ أهداجِ الغايات
تَعِبٌ أنا من انفراطِ سُفن
العاشقاتِ
ودموعِ ِ الصارماتِ
وخدودِ الصامتات
تَعِبٌ أنا من نفسي
حين يتخللني الهدوءُ
في تراكمِ الأشياءِ
تَعِبٌ من الدمعاتِ
في انفلاجِ ِ رحيلِ النورِ
1\11\2009