ثوراتٌ تحملُ سيوفَ الوقتِ
تحتمي خلفَ شكوكٍ محملةٍ
بالودقِ المحمومِ
ترتدي الحقيقةُ ثوبَها المطرزِ
بطرازٍ حَسَنَ الخُلقِ
تختالُ اللحظةُ بين المكَرِ والخديعةِ
والنفاقُ واقفٌ يبتسِم
وبيدهِ كلُ سيوفِ الأشعارِ
حكاوي القوافي بكلِ القهاوي
فنجانٌ اسودٌ منكسرٌ طرفُهُ
من كثرةِ مضاجعةِ شفاهِ الأقاويلِ
وفنجانُ آخرَ يتحدثُ عن همسِ ذاك
على حوافهِ المنحوسةِ
على طاولةِ الرحماتِ تتقاذفهُ
أسماعُ الشكِ المسكوبِ
على ثيابِ الأقوالِ
تتحررُ الرذيلةُ من نورِ أختِها
المسكينةِ النائمةِ على شباكِ(نافذةِ)
الأشجانِ المؤرقةِ
تُسيلُ لُعابَ الوحدةِ تُغريها
الغوصُ في عمقِها
تنتفضُ كل العذاباتِ
والروحُ تختمُ اليومَ شقاوةَ الظنونِ
انكسارٌ آخرُ يحسمُ عبراتِ البكاءِ
فراقٌ محتمٌ يلوحُ في سماءِ الحبِ
يصرخُ ..
أنا .. أنا … يصمت
يخرٌّ على ركبةِ الألمِ
يدفنُ رأسَهُ كنعامةٍ حمقاءَ
والشكُ لا يزالُ يَحرِقُهُ ويُشقِيه
11\3\2010