سوادٌ يبكي سواد
ودموعٌ تتقاطرُ بإسهاد
ليلٌ .. معذبٌ في الاطراد
حضورٌ مكثفٌ بالاستناد
ماتَ الفرحُ
وتفردت مساماتُ النواحِ
في العِباد
حديثٌ عن آخرِ مساء
تلتهبُ فيه مشاعرُ الموتِ
وتضطربُ مخضّبةً بالسماد
حديثٌ آخر عن صباحٍ جميل
يحملُ المقتَ بين جوانحِ
التشاؤمِ بإسعادِ المُراد
الأرصفةٌ تعيشُ الضياع
تعيشُ حالاتِ ولاداتٍ متعسرة
وحضاراتٍ تهفو للضياع
ومهدَ الأجفانِ وزوايا التمجيد
تمجدُ عندَ كلِ لحظاتِ الحبِ
حطامَ العمرِ بمقاعدِ الآهات
حطامَ الروحِ وأشواكَ التخليد
تتخثرُ في أرواحِ المحدقين
بأكفانِ الغيومِ السوداء
تستلقي بحريةِ الموتِ كما تُريد
18\12\2010