وها أنا أعود
لأطرب مسمعي بهمساتك
ولأعيد لروحي الوطن
أعود لا شيء يمنعني
لأعيد كرات القبل
وأفتش بين قبلات
وضحكات
همهمات
تركتها على شفتاكِ
حبيبتي !!!
البحر
سألني
هل لا زلت تريد أن تعيد الكره
فأجبته
معها يكون العيد
ومعها يعيش القلب سعيد
ومعها الدماء تنضح بالوريد
يا جميلتي
يا غاليتي
عندما زرت القمر منفردا
رأيته حزينا
رأيته واجما
رأيته شاردا
ثم أفاق وعاتبني
وقال لا تأتيني بدونها
فلعشاق القمر
أغنيتهم
ولعشاق البحر
شلاتهم
ولعشقك
دروبا بها تلتئم
فأرحمها من عذاب يضنيها
واليوم
أعود ويعود معي الأمل
أعود والليل من شعرك ينسدل
أعود لأمشط ضفائرك
وأزيد القُبل
أعود لأرجع لنفسي بطاقة
هويتي
فمن عينيك ِ
أحمل جواز المرور
إلى دروب الهوى
ومن رقتكِ
أتنفس !!
وأحلم !!
وأصرخ في صمت
لعل الرعشات ترفض نسياني
أيتها السوسنة ،،،،
ها أعود وفي يدي
أكليل من الورود الحمراء
واحدة لشعرك
والبقية الباقية
أنثره على وثير فراشك
ليحط بكِ من جانب
وأترك الورد ليحدثك عن شوقي
وأنا لأول مرة سأمتهن الصمت
وأغدق وأترك العيون
من تمتهن لغة الكلام
فقط!!!
اكتبيني ورقة خضراء
كأوراق التوت
واعصري إحساسي
كنبيذ فرنسي معتق
واترك حبال الهوى تخنقني
إن أن أموت في دربك