صخب ..يقتلع حديثي
صراخ ..يراود ..وقتي
هذيان يقف ينتظر دوري
دمع يتأثر بغيرة الإحزان
أشتات أوراق ..ألملمها
أبعثرها على صوت ذاك الغاضب
بركان صاحبي وشعر يلف القهر
حسي ووسادة هموم
أجعلها وقت ..وهمس
وآه تقطر من بين حروفي
حتى يحين الرجوع لأقول لها
(( تريدين ماذا ؟))
وأصمت ..أصمت
لأبقى مع مذكراتي
أنا الرجل والشمس ..ممـزق
أنا الحالم يا حبيبتي ..لأسأل النفس
أين سأكون ؟ وما سأكون
ونار الغيرة تقذفني .. بين الجنون
وأفكار .. جنون صراخ الجنون
خوف الجنون .. ودمع الجنون
وجنون الجنون .. وأنثى الجنون
وعاشقنا المجنون بين جنونه
وجنوني صقيع سعادة منزوعة الأرجل
وقوافي تقف في خجل تعانق السقم
أنجس الروح بالدموع وصراخ
يهز الأرجاء أشد شعري
((على مأدبة ملح))
أقف .. لا حراك بين الخداع
فراشـه .. فراشــه
هنا الرجل تتقدم .. في وثن
والأمل أضاع الجنون
أنثى الوجع ترشدني
إلى موقع الحزن
أريدك أنثى ..لأني محترم
أعلم إني محترم ..وأحترم
اعلم بين خطي الحنين
يساورني الألم
ولم أزل .. متفردا
متمردا .. مزلزلا
قاهر أنوثتك
وتزوجت وعن الوعد
الذي أقسمت .. تخلت
هكذا هي الأنثى كانت ولم تزل
عشقتها سمراء .. بيضاء
شقراء لا يهم
ما يفرد دموعي إنها
لا تزال هنا
قيثارة للأمل
أعزفها بدون أمل
أصرخ حين الحروف تخجل
لأنك القصيد في الدم والوريد
و لأنك في حرفي الوجع
وآلاف الفراش
تحيط بالفراش ..حيث الجسد
حكاية من ضجع
وجع وذكريات تدور.. وتدور
أنــا
أفتش عن نفسي .. رجل تعيس
في الحب .. حزنه خير ونيس
أقيس .. الفرح معدوم
يا ولدي معدوم
قبلة ما قبل الموت
على كرسي من حديد
يصيبها الصدأ .. أضاعت طريقها
فظلت متشردة بين حزني
ووقتي والملل
وكلمات تبكي أنا عزف منفرد
على الحزن .. متمرد
على الفرح .. أعدمه بين حروفي
ولن أترك الفراشة
دون إن تحضر جنازتي
على قارعة ثلاثة أحرف جرحى
لتشرب شيء من نزواتي
وعلقم الروح .. لن يبوح بالجروح
إلا على الورق
وخيط من نزق ..يعانق الشفق
بلحظه حافية الوفاق
لتحضر مع القلب حفلة البكاء
هكذا إلى إن يتوقف القلب
وتموت أزهار غنائي
أو أعدم القمر في بلاد حبيبتي
2007