أنا وهو وفرح

هنا أنا ذا أقف من جديد
على مسرح الغرام
وأعلنها بلغة السكرانين
عاشق أنا حتى الثمالة
وبدأ لساني
ينطق بكلمات الحب والهوى
عشقتها
منذرأتها عيني وتخيلتها أمــــيرة
تتربع على عرش قلبي مما جعلني
أرطب لساني بذكر الله
الذي أبدع بجمالها
جمالها الآسر الرائع
أيقظ المارد النائم بين أحضان قلبي
أيقظ طفلا يسكن في أحشائي
اسمه الحــب
فتنتابني لحظات فرح
لم أعشها من قبل
ومن شدة فرط جمالها
الذي فاق جمال أمها كيلوباترا
وجدتها نفرتيتي في العصر الفرعوني
جعلت من يراها يقف مبهورا
لا يملك إلا أن يناديها00فــرح 000فـرح
وصرت أنا أرسل القبلات
مع الريح أرسلها أمانة
لتداعب خدها بلطف ورقة
وكان هو برفقتي جميل المحيا
ذو عيني واسعتين
يخرج منها بريق لا تعرف ما هو سره
نظر إليها نظرة استغراب
ودهشته كغيره
من المعجبين بذالك القوام الفتان
وفي لحظة صمت
تتطاير شرار الإعجاب
فوقعت أسيرة لعينيه الجاحظتين
يا لا الغرابة صامت أنا
قمة متعة العذاب
إن تعيش الهوى بين أحضان امرأة
لا تقدره فيخرج ذاك الأنين
الصادق من بين حنايا الضلوع
فأصرخ صرخة مدوية
كقنبلة انفجرت
بأحضان الطبيعية تغير ملامحها
لقد فجر هو الخيانة
سرقها في لحظه تغير
ملامح حبي له 00 ولها
حسنا وليكن
سأبني معبدي من جديد
في محراب الهوى
وألملم أوراقها القد يمة
وأرميها في سلة النسيان
وسأشطب أسمه من قاموس حياتي
حتى وان تعالت ضحكات الاستهزاء
منه بقوله
ها ها ضعيف أنت
فكل ضعفي يكمن
في هذا القلب الذي يحب
من هم يتعمدون إيذائه
ولكن هذه المرة
لن أضعف ولن أستكين
سيكون اليوم هو يومي الجديد
في عالم بحار العشق
وسأجعل مجدافي بيدي اليمنى
الحـب و الأخرى الصـدق
وسأرسو به على شاطئ الغرام
في حين ورقه الخيانة
سأرمي بها في سلة أخرى
اسميها كـان صديقي حتى
لا يجتمعان في سله أخرى